موضوع : المواطنة
المقدمة :
- الدستور نص على المواطنة : في التوطئة والفصل 2 من الدستور
- كما أشار الى الحق في الحريات والمساواة للمواطنين والمواطنات
- المواطنة هي رابطة قانونية إجرائية بين الأشخاص والدولة عنوانها الأكبر هو الجنسية
- المواطنة هي أساس قيام الدولة الحديثة
- الى أي حد كرس الدستور المواطنة ؟
I- التكريس الدستوري لمبدأ المواطنة (يراجع عناصر هذا المحور من خلال بقية الورقات )
أ- من خلال تكريس الحقوق (الفردية حق الانتخاب – التعبير – المساواة ...) والحقوق الجماعية (التعددية الحزبية – حق تكوين الجمعيات – حرية الصحافة ...)
ب- من خلال فرض الواجبات ( دفع الضرائب ...الخدمة العسكرية واجب مقدس ...طاعة القوانين ..)
II- التكريس النسبي لمبدأ المواطنة
أ- على الصعيد القانوني :
- شروط الترشح لرئاسة الدولة التي تتضمن من بينها الإسلام لا تضع كل المواطنين على قدم المساواة
- مفتى الجمهورية بوصفه اعلى منصب ديني في البلاد الذي يقتصر على الرجل دون النساء يمس بمبدا المساواة بين المواطنين والمواطنات
- الدستور لم ينص على حقوق الأقليات وفي هذا مساس بالمواطنة
- الدستور لم يكرس مبدا المساواة التامة بين المواطنين والمواطنات على غرار الصيغة المستعملة في الإعلان العالمي لحقوق الانسان .
- الدستور لم ينص على المساواة في القانون واكتفى بالمساواة امام القانون فقط وهذا في اخلال بمبدأ المواطنة .
ب- على الصعيد الواقعي :
قبل ان تكون نصوص قانونية، المواطنة هي ثقافة وعقلية ووعي بها . وعلى هذا الأساس مازالت المواطنة تنظر مستقبل طويل لتتكرس عميقا في البنية الذهنية للفرد التونسي . انها تحتاج الى انقراض ثقافة الولاءات والزبونية والانتهازية والوصولية والانانية والمصلحية لتترك المجال للاحترام المتبادل والاعتراف بالآخر دون قوالب جاهزة وحسابات مسبقة مرتكزة على الانتماءات الجهوية والعرقية والعائلية . وحدها الكفاءة والجدارة من تصنع المواطنة ... وحدها المساواة بين الجميع من تصنع المواطنة .
إرسال تعليق